SANA’A/GENEVA, 25 February 2019 – “In Yemen today, nearly 1.2 million
children continue to live in 31 active conflict zones including Hudaydah,
Taizz, Hajjah and Sa’da – in areas witnessing heavy, war-related violence.
“Not enough has changed for children in
Yemen since the Stockholm agreement on 13 December 2018. Every day since, eight
children have been killed or injured. Most of the children killed were playing
outdoors with their friends or were on their way to or from school.
“The impact of the conflict in Yemen runs deep and has not spared
a single child. Mind-boggling violence over
the past four years, high levels of poverty; and decades of conflicts, neglect
and deprivation are putting a heavy strain on Yemeni society, tearing apart its
social fabric – fundamental for any society and especially for children.
UNICEF works in some of the world’s toughest
places, to reach the world’s most disadvantaged children. Across more than 190
countries and territories, we work for every child, everywhere, to build a
better world for everyone.
For more information about UNICEF and our work
for children, visit www.unicef.org/mena
Join our UNICEF MENA WhatsApp group to get our latest news. Send us a text message at the following number and we’ll add you to our list: +962790082531
تستمر الحرب الضروس على الأطفال في
اليمن بلا هوادة
يواجه 1.2 مليون طفل النزاع المشتعل
بشكل يومي في جميع أنحاء اليمن
تدعو اليونيسف، عشيّة انعقاد مؤتمرالإعلان عن التعهدات
من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، إلى إعطاء الأولوية للأطفال واحترام
حقوقهم الأساسية
منسوب إلى خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صنعاء/ جنيف، 25 شباط/فبراير 2019 – « يعيش حوالي 1.2 مليون طفل في اليمن اليوم في 31 منطقة مشتعلة
بالنزاع، بما في ذلك الحُديدة وتعز وحجّة وصعدة – في أماكن تشهد عنفاً شديداً بسبب
بالحرب.
« منذ اتفاق ستكهولم في 13 كانون الأول/ ديسمبر
2018، لم يحدث تغيير
كافٍ بالنسبة للأطفال في اليمن. فمنذ ذلك الحين، يُقتل أو يُصاب ثمانية أطفال
يومياً. قُتل معظم هؤلاء الأطفال أثناء اللعب مع أصدقائهم خارج منازلهم، أو في
طريقهم من وإلى المدرسة.
« يتغلغل أثر النزاع عميقاً في اليمن ولم يوفّر ولو
طفلاً واحداً. العنف المهول على مدى السنوات الأربع الماضية، وارتفاع مستويات
الفقر، إضافة إلى عقود من النزاعات والإهمال والحرمان، تضع عبئاً ثقيلاً على
المجتمع اليمني، وتمزق نسيجه الاجتماعي – الذي هو أمر أساسي لأي مجتمع، وخاصة
الأطفال.
« كثّفت اليونيسف وشركاؤها في مجال المساعدات
الإنسانية الجهود لتلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والعائلات في اليمن – وهي
أكبر أزمة إنسانية في العالم. تقوم اليونيسف مع البنك الدولي بتزويد 1.5 مليون
عائلة من أفقر العائلات في البلاد بالمساعدات النقدية الطارئة لكي تعين هذه
العائلات على تدبير أمورها وتجنب اتخاذها لتدابير قصوى من أجل البقاء على قيد
الحياة، مثل عمالة الأطفال أو زواج الأطفال أو التجنيد. في العام الماضي، قدّمت
اليونيسف العلاج لأكثر من 345,000 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد
جداً، في حين تلقى ما يقرب من 800,000 طفل الدعم النفسي والاجتماعي
لمساعدتهم في التغلب على الصدمات التي عانوا منها.
« تناشد اليونيسف للحصول على مبلغ 542 مليون دولار
أمريكي في عام 2019، للاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الهائلة للأطفال في اليمن.
إننا ممتنّون لما قدّمه المانحون على مدى السنوات الماضية. لكن السخاء وحده لن يضع
نهاية لمعاناة الأطفال في اليمن.
« تدعو اليونيسف، مرة أخرى، جميع الأطراف المتحاربة
إلى وضع حداً للعنف في المناطق المشتعلة وفي جميع أنحاء اليمن، وإلى حماية
المدنيين، وترك الأطفال بعيداً عن الأذى، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى
الأطفال وعائلاتهم أينما كانوا في هذه البلاد.
« في الوقت الذي يلتقي فيه المجتمع الدولي في جنيف
هذا الأسبوع بمناسبة الحدث رفيع المستوى للإعلان عن التعهدات من أجل الاستجابة
للأزمة الإنسانية في اليمن ، تناشد اليونيسف تقديم المساهمات غير المشروطة لتزويد
أطفال اليمن بالمساعدات المنقذة للحياة، وتحث على إعادة الاستثمار بشكل مكثف في
اليمن، وذلك لمساعدة الأطفال اليمنيين في تحقيق مستقبلهم كما يتمنى أي أبوين في
جميع أنحاء العالم من أجل أطفالهم. هذا هو السبيل الوحيد التي يمكن لليمن أن
النهوض مجدداً. إن لم يحدث ذلك، فإنّ اليمن سيبقى مهدداً بالعنف ويبقى مصيره في
مهب الريحٍ – مما سيترك عواقب وخيمة على الأطفال. »
###
ملاحظات للمحررين
حقائق سريعة عن الأطفال في اليمن وعمل اليونيسف في البلاد – انقر
هنا
للمزيد من المعلومات:
جولييت توما، مكتب اليونيسف الاقليمي، عمّان، +962-79-867-4628،
jtouma@unicef.org
تعمل اليونيسف في بعض المناطق الأصعب في العالم، وذلك
للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في 190 دولة
ومنطقة من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل
الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena
SANA’A/GENEVA, 25 February 2019 – “In Yemen today, nearly 1.2 million
children continue to live in 31 active conflict zones including Hudaydah,
Taizz, Hajjah and Sa’da – in areas witnessing heavy, war-related violence.
“Not enough has changed for children in
Yemen since the Stockholm agreement on 13 December 2018. Every day since, eight
children have been killed or injured. Most of the children killed were playing
outdoors with their friends or were on their way to or from school.
“The impact of the conflict in Yemen runs deep and has not spared
a single child. Mind-boggling violence over
the past four years, high levels of poverty; and decades of conflicts, neglect
and deprivation are putting a heavy strain on Yemeni society, tearing apart its
social fabric – fundamental for any society and especially for children.
UNICEF works in some of the world’s toughest
places, to reach the world’s most disadvantaged children. Across more than 190
countries and territories, we work for every child, everywhere, to build a
better world for everyone.
For more information about UNICEF and our work
for children, visit www.unicef.org/mena
Join our UNICEF MENA WhatsApp group to get our latest news. Send us a text message at the following number and we’ll add you to our list: +962790082531
تستمر الحرب الضروس على الأطفال في
اليمن بلا هوادة
يواجه 1.2 مليون طفل النزاع المشتعل
بشكل يومي في جميع أنحاء اليمن
تدعو اليونيسف، عشيّة انعقاد مؤتمرالإعلان عن التعهدات
من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، إلى إعطاء الأولوية للأطفال واحترام
حقوقهم الأساسية
منسوب إلى خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صنعاء/ جنيف، 25 شباط/فبراير 2019 – « يعيش حوالي 1.2 مليون طفل في اليمن اليوم في 31 منطقة مشتعلة
بالنزاع، بما في ذلك الحُديدة وتعز وحجّة وصعدة – في أماكن تشهد عنفاً شديداً بسبب
بالحرب.
« منذ اتفاق ستكهولم في 13 كانون الأول/ ديسمبر
2018، لم يحدث تغيير
كافٍ بالنسبة للأطفال في اليمن. فمنذ ذلك الحين، يُقتل أو يُصاب ثمانية أطفال
يومياً. قُتل معظم هؤلاء الأطفال أثناء اللعب مع أصدقائهم خارج منازلهم، أو في
طريقهم من وإلى المدرسة.
« يتغلغل أثر النزاع عميقاً في اليمن ولم يوفّر ولو
طفلاً واحداً. العنف المهول على مدى السنوات الأربع الماضية، وارتفاع مستويات
الفقر، إضافة إلى عقود من النزاعات والإهمال والحرمان، تضع عبئاً ثقيلاً على
المجتمع اليمني، وتمزق نسيجه الاجتماعي – الذي هو أمر أساسي لأي مجتمع، وخاصة
الأطفال.
« كثّفت اليونيسف وشركاؤها في مجال المساعدات
الإنسانية الجهود لتلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والعائلات في اليمن – وهي
أكبر أزمة إنسانية في العالم. تقوم اليونيسف مع البنك الدولي بتزويد 1.5 مليون
عائلة من أفقر العائلات في البلاد بالمساعدات النقدية الطارئة لكي تعين هذه
العائلات على تدبير أمورها وتجنب اتخاذها لتدابير قصوى من أجل البقاء على قيد
الحياة، مثل عمالة الأطفال أو زواج الأطفال أو التجنيد. في العام الماضي، قدّمت
اليونيسف العلاج لأكثر من 345,000 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد
جداً، في حين تلقى ما يقرب من 800,000 طفل الدعم النفسي والاجتماعي
لمساعدتهم في التغلب على الصدمات التي عانوا منها.
« تناشد اليونيسف للحصول على مبلغ 542 مليون دولار
أمريكي في عام 2019، للاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الهائلة للأطفال في اليمن.
إننا ممتنّون لما قدّمه المانحون على مدى السنوات الماضية. لكن السخاء وحده لن يضع
نهاية لمعاناة الأطفال في اليمن.
« تدعو اليونيسف، مرة أخرى، جميع الأطراف المتحاربة
إلى وضع حداً للعنف في المناطق المشتعلة وفي جميع أنحاء اليمن، وإلى حماية
المدنيين، وترك الأطفال بعيداً عن الأذى، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى
الأطفال وعائلاتهم أينما كانوا في هذه البلاد.
« في الوقت الذي يلتقي فيه المجتمع الدولي في جنيف
هذا الأسبوع بمناسبة الحدث رفيع المستوى للإعلان عن التعهدات من أجل الاستجابة
للأزمة الإنسانية في اليمن ، تناشد اليونيسف تقديم المساهمات غير المشروطة لتزويد
أطفال اليمن بالمساعدات المنقذة للحياة، وتحث على إعادة الاستثمار بشكل مكثف في
اليمن، وذلك لمساعدة الأطفال اليمنيين في تحقيق مستقبلهم كما يتمنى أي أبوين في
جميع أنحاء العالم من أجل أطفالهم. هذا هو السبيل الوحيد التي يمكن لليمن أن
النهوض مجدداً. إن لم يحدث ذلك، فإنّ اليمن سيبقى مهدداً بالعنف ويبقى مصيره في
مهب الريحٍ – مما سيترك عواقب وخيمة على الأطفال. »
###
ملاحظات للمحررين
حقائق سريعة عن الأطفال في اليمن وعمل اليونيسف في البلاد – انقر
هنا
للمزيد من المعلومات:
جولييت توما، مكتب اليونيسف الاقليمي، عمّان، +962-79-867-4628،
jtouma@unicef.org
تعمل اليونيسف في بعض المناطق الأصعب في العالم، وذلك
للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في 190 دولة
ومنطقة من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل
الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena